الخميس، 6 نوفمبر 2008

العبيكــان , وأمـــانةُ الفتـــوى .!

أسعدَ الله أوقاتكـم ,!منذُ القِدم والفتوى أمـانة ...
وهي جُرأةٌ من عالم الدّين أو الفقيه كما أخبر بذلك الرسول الكريم _ عليه الصّلاةُ والسّلام _
حين قال : { أجرأكمُ على الفتوى , أجرأكم على النار } .!
حتى أن بعض أهل العلم كانوا يردون بالجملة الشهيرة
{ من قال لا أعلم فقد أفتى } _ رغم المهاترات حول صحتها !
وبين الفينةِ والأخرى تُطالعنا وسائل الإعلام المرئيّة والمقروءة والمسموعة
بفتاوى تثير الجدل لــ _شيوخٍ _ إعتادَ الناس على سماع مثل هذه الفتاوى منهم ,!
ليس هنالك من حرج أن نناقش ديننا حتى لوقال أحدهم بأن _ لحومهم مسمومة _ ,!
فما ذنب من يأخذ بهذه الفتوى أو تلك ويُهلك نفسه ويهلك من وراءهِ قوم كُثر .
لأن الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ قد أخبر بذلك
فقال : { إن الله لا ينزع العلم انتزاعا من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء،
فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا . } ..!
ويقودنا هذا الأمر إلى الفتاوى التي نسمعها بين حينٍ وآخر من فضيلة الشيخ عبدالمحسن العبيكان ,!
وللمثال لاالحصر
( جواز ضرب المرأة لزوجها _
جواز الرؤية الشرعيّة عن طريق الماسنجر _
جواز الرقص والطبول في الأفراح _ جواز إستخدام السحر في فكّ السحر ... إلخ )
الشيخ _ أثابهُ الله _ يتبع الوسطيّة ..
ولكن هنالك وسطيّة متحررة جداً تخرج بنا من بعض الأساسيات التي لانقاش حولها ,!
الشيخ العبيكان أراد الخروج من قوقعة التشدد ...
وأن يظهر بصورة الشيخ المنفتح العصري ولكن سقط _ بشهادة رجال علم كثير _ أكثر من مرة ..
وأثار أكثر من سؤال وعلامة تعجــب !؟
لنصل إلى سؤال مفاده .!
هل الشيخ فعلاً يرغبُ في الإنفتاح والتحرر من التشدد ..؟
أم أن الشيخ فقط يريدُ أن يكون خالف ، تُعرف ؟
{ هل مازالت الفتـــوى أمـــانة ياشيخ عبدالمحسن } ؟
دمتم بمنأى عن الجرأة ,!

محمّدالقاضي
الرياض7
/نوفمبر ,!

الأحد، 2 نوفمبر 2008











العالم الجديد ...مدينة جازان الإقتصاديّة !! *
ذات يوم وبعد أن انهارت ألمانيا ..
وانتحر أدولف هتلر عُقد مؤتمر بوتسدام الذي بدوره قسّم ألمانيا إلى غرب وشرق ..
ومن حينه _ إلى أن اتّحدت ألمانيا _ والعالم يعيش في دوامة الصراع الأميركيّ السوفييتيّ ..!!
وحين لعبت الحرب الباردة لعبتها ..وانهارت إحدى القوتين العظمى حينها _ الإتحاد السوفييتي _
ظهر للعالم مصطلح القطب الواحد وساست الولايات المتحدة العالم الجديد ..!!
ولعبت الأيام لعبتها مرّة أخرى ...
واستهدف مُتطرفون إسلاميون الولايات المتحدة في عُقر دارها فثارت على العالم بأسره _ وخاصة الإسلام _
وفتكت بالدول وخاضت حرب على الإرهاب من حينها أطاحت خلالها بدولتين _
إفغانستان ( حاضنة طالبان والقاعدة ) والعراق ( معقل الشرّ من نظرهم ) _
وخلال هذه الحرب استُزفت الخزينة الأميركيّة ودفع الكونجرس أموال طائلة
تحت ضغوط من إدارة بوش في حربها على الإرهاب ..!!
فحدثت _ تزامناً مع أزمة الرهن العقاريّ _ أزمة الأسواق الماليّة وقلّة السيولة في الخزينة الأميركيّة
فجائت الدول الغربيّة المناصرة للولايت المتحدة وعلى رأسها بريطانيا ...
إلى طلب الغوث ودعم البنوك الدوليّة من دول الخليج ...
لنصبح بذلك قوة معترف بها عالمياً
ينقصها ماسوف يُقام على مدينة جازان الإقتصاديّة من صناعة للسفن والسيارات _ وأتمنى الطائرات _ .!
فمالذي ينقص المملكة بالذات إلى الريادة في هذه المجالات _
فقد أعلن فعلاً البدء في خطّة صناعة السيارات والسفن في جازان الإقتصاديّة .. _
التي أتمنى أن تكون منطلق في صناعة عالم جديد _
نسودهُ نحن إنطلاقاً من قوتنا النفطيّة التي اعترف بها العالم !!؟؟
فهل مدينة جازان قادرة فعلاً أن تقود المملكة إلى عصر صناعيّ جديد نصنعُ فيه حضارة ..
ونستفيد من قرائتنا للتاريخ الصناعي والسياسي ..!!

مُحمّدالقاضي
الرّياض
3 /نوفمبر