الأربعاء، 13 فبراير 2008

شال...وطيف ..وخيالُ جسد ..!!

لك يا أنيقة ...
لك فقط
سأبحث عن حروف تسعفني ..!!
لكي أطرز بها شالاً
أطوّق به ِ عنقك المشعّ ..
حبيبتي _ نعم _ جعلتِ عالمي أكثر إشراقاً
لاتهاجميني في الأحلام ...
يكفي طيفك الذي يستعمرني بين الناس
فأبتسمُ وأنا على موعدٍ مع الحزن ..!!
عانقيني جسداً أتخيله ..!!
اهمسي لي صوتاً أنتظره..!!
لكِ فقط
سأدوّن ..!!
ياأميرتي ..!!
محمّد


الأحد، 10 فبراير 2008

إنت ..وإلاّ المـــُـــــوتْ ..!!





ونوال تنصحها
بــ إنت وإلاّ المـــوت





ونوال تلهب الحجرة ..!!
والدمع... يمتار مفازاتِ خدّها
تذكرته ..!!
ولكنهُ جرحــها
في آخر مساءٍ جمع بينهما ..!!
ولكنّه تحبّه
ملك منها القلب ....
واستعمر زواياه ...
هل ترسل له دمعةً صادقة ..
أم تسمع صرخاتٍ ذلك القلب
عودي
سامحيه ..!!
لملمتَ مابقي من حبّها
وماأكثر مايبقى عالق في القلب
ونااادت في صمتها وظلمة الحجرة
( إنــت شيــنك زين إرجع ومسمــوح ) ..!!


محمّد


الجمعة، 8 فبراير 2008

وذكرى تصرخُ في ذالك المكــان ..!!

كان يشعر من بداية ذاك اليوم
أنّه على موعد غير إعتياديّ
رآها ... فتبسّمت
جلس بجوارها ...!!
وأطلق لكفّه العنان
فغاصت في جدائلها المنتشرة ..!!
تبسّمت أكثر ..!!
حبيبتي ..!!
لستِ أنتِ ..!!
اتسعت تلك الإبتسامة على شفتيّ قلق
اتّسعت لدرجة البكــاء
نهضت .... كإنسلال مساء
أمسك بكفّها ....
حبيبتي .....
إلتفتت إليــه
وشلالٌ من الدموووع تسبحُ على وجنة من جَمال ..!!
ألقت نفسها على صدره وهي تصرخ
أحبّك ..!! أحبّك
ولكن ...أخاف يامحمّد .أخــاف ..!!
أطلقها ....!!
ومازالَ عطرهــا يشيئ بطيفٍ مرّ من هنــا ..!!
غادرت... خائفة .ولم ..تعــود ..!!
محمّد
فجر السّبت

الأربعاء، 6 فبراير 2008

قبلةُ المساء ..على وجنةِ الشّمس..!!



استنشقوا وأنتم تقرأون هذه (المزهريّة )



تَهادى المَساءُ..
قادِماً من خلفِ جدارِ الزَّمن
إقْتربَ من حبيبته...
وأمسكها بحنانِ الشوق
أودعها على ملائةٍ زرقاء
ممتَلِئَةٍ بدمُوعِ السَّمَاءِ
نزَعتْ حينها خِمارهَا الأصْفَر ..
فقبَّلها على وجنةِ الوهجْ
فغطَّى شفقُ الخجلِ الأحمرِ الأُفق.....
فكان الغروب...

* * *
في سكونِ الظلام
نثر المساءُ رداءَهُ المتلألأ
ذلك الرداءُ المُطَرَّزِ بالنجوم
وبدأ يحكي قصَّةً لايملَّها الكون...
فرسانها العشَّاق
مفترشينَ الحبّ
ومتلحِّفينَ برِدَاءِ النُّجُوم

* * *
الغروب
قُبْلَةُ المساءِ على وجنةِ الشمس..
فغطى شَفقُ الخجلِ الأُفق...

لـغةُ النَّــار...!!


عندَ آخرِ قلاعه..وجدها فصرخَ بألمْ ...



يا... أنتِ

ياامرأةً عصفت بكياني يالغةَ النّــارْ..
ياعشْق حلَّ بأركاني..بين الزوار..
ياقلماً بعثرني حباً..
ياوجهاً أسهرني قلباً..
يادفئاً ...يالغةَ النَّــارْ ..


*
إجتاحت عالم أسراري وبكلِّ وقار...
وعزفتُ وداعاً ..لاأدري أين الأحباب ..
فرحيلُ الروح يأنِّبني _ياااحكم الغاب_...
أنزيفي أدما معصمها عند الأبواب...
أفراقي طاب لليلكتي ... وعشقت سراب..
إختارت أن ترحل جسداً فلها ماطاب ..
لكنِّي أبقى وبجرحي......
يالغة النَّـــــار....
*
قتلتني بين الفرسان ..
بقناعٍ أشهى من قُبَلٍ
وعناق الخلآن... للخلآن...
وتربَّع في ملكي ...في قلبي ...
يااااا لغة الإنسان للإنسان..
أهزمتُ ...وسيفي مبريٌّ من وجه الجآآآن ..
مازال _كبارق مبسمها _ عند الشطآآآآن ..
وفتحت بحرفي ..وبحبي مدنَ الشيطآآآن.
وفتحت قلاعاً لملوكٍ _أَهُزِمْتُ الآن_ ...
ودروعي .. في كل شراييني لغةَ النسيان ...
أركاني ترفض معرفتي _ويح الأركان_...
فأنا مهزومٌ من أنثى ...كانت إنسان..
تلفحني بين براكيني ....
يالغة الــنَّــــار..
محمَّد..