الثلاثاء، 1 أبريل 2008

العرب ...وصراع التوجهات ..!!

أسعد الله أوقاتكم ..!!
أظهرت قمّة دمشق للدول العربيّة ماحاول ساسة تلك الدول إخفاءه ..!!
_كان صراع التوجهات البند الأبرز على طاولة النقاش .. حاول قادة القمّةرسم ملامح آليّة جديدة في خطابنا مع الغرب .
ولكنّ الإنقسام الداخليّ وعدم وضوح رؤية مشتركة ..أدّى إلى غياب بيان ختامي يتناسب مع الموقف الراهن
( الأزمة الرئاسيّة في لبنان _ والقضيّة التاريخيّة الفلسطينيّة )
الرغبة في صياغة أسس جديدة إصلاحيّة داخليّة وخارجيّة التي نادت بها وتنادي المملكة ومن معها في تيار معتدل .. ...
اصطدم بتيار راديكاليّ سوري ليبي من خلفه إيران
( ودخول إيران إلى أروقة القمّة خير دليل على محاولة فرض سيطرتها على الشرق الأوسط )
سوريّا ومن معها ينادون بنفس مطالب التيار السعودي المعتدل
( وحدة الصفّ _الإستفادة من الطاقات النوويّة _ وضع حلول لأزمة الرئاسة في لبنان _ والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي )
ولكنّ الطٌرق المتبعة لإيصال الخطاب للآخر اختلف فالدول المعتدلة التوجه التي تقف في صفّ المملكة تؤمن بالحوار والحلول السلميّة والجنوح إليها دائماً .
وراديكاليّة سوريا _وإيران _ تلوح دائماً بالحلول العسكريّة في وجه أي أزمة ...

نحن نؤمن بالنظرة المعتدلة ولانؤيد الشرق الأوسط الكبير _ المخطط الأميركي ّ _ أو السيطرة الإيرانيّة ...

/// صراع التوجهات أدى إلى إتساع الفجوة بين التيارين ..
وعليه فإن المنطقة تسير لامحالة إلى مُنعطف خطير في ظـلّ إزدواجيّة الخطاب ..
وغياب ملامح رؤية شبة موحدة لمكان تحفّه الفتن..!!
محمدالقاضي
الرياض..!!