الأحد، 12 يوليو 2009

وييييييين رايحة يابرازيليّة ؟


صباح الخير ,
وكالعادة , حين نافس على مقعد الحزب الديموقراطي كان يُصارع ( أنثى ) , وكان حديث الإعلام ,
وحين صعد للرئاسة , كانت الرئاسة ذاتها ( مؤنّثة ) ,
وقبل أسابيع أقدم وهو بكامل قواه العقليّة على قتل ذبابة ومسّح بها بلاط البيت الأبيض وكانت الذبابة ( أنثى ) !
وأخيراً _ وليس آخراً _ في قمّة الثماني , في لاكويلا في إيطاليا ,
تشارك الجريمة مع زميلة ساركوزي ,
وتفحّصا جسد و ( مؤخّرة ) فتاة برازيليّة , رماها القدر , أمام إفريقي يتزعّم العالم , وفرنسي مرتبط بعارضة أزياء !
إذا هي لعنة الأنثى ياأوباما , ولانعرفُ ماذا تخبئ لك الأيام , مع البرازيليّات , أو الإفريقيّات , أو الأوروبّيات ,
بالمناسبة حركاتك هذي يابوحسين ماشفناها يوم جيت الشرق الأوسط ,
يمكن لأن النظر للمؤخرات في الشرق الأوسط يتمّ في الخفاء , تماماً كالمعاهدات ,
ياعمّي ماعليك من أحد , تمتّع بهذي الأربع سنوات , كرئيس للولايات المتّحدة ,
شوف المؤخرات , وألقي الخطابات , وأمسح بالبلاط أي ذبابة تقرب من كتفك !

السبت، 11 يوليو 2009

( Big Ben ) تبلغ سنتها الـ 150

وبدون مقدمات كثيرة ,
لاأدري لماذا أحتاج أن أكتب شيئ ما عن ( Big Ben ) الساعة العالميّة الأشهر ,
ربما مناسبة مرور 150 عام على تشغيلها في 3 يونيو , من 1859 م ,
( Big Ben ) التي ينظر لها العالم بإجلال , حين تدقّ , فيتحوّل كلّ شيئ , بلعنة التّبعيّة ,
ومن يجرؤ في هذا الزمن أن يخالف توقيت الساعة الأعظم , التي أرى أنها الشيئ الوحيد الذي يحكم العالم , ويتبعه الكلّ , إنّه توقيت جرينتش ,
أشياء كثيرة ترتبط ببعضها , جرينيتش , و ( Big Ben ) , وبداية الأشياء , وحتى خطّ الصفر في تلك الخطوط الوهميّة التي تُقسّم الكرة الأرضيّة , شاؤوا أن يبدأ من جرينتش !
حتى اللحظة , لاأدري لماذا أكتب عن ( Big Ben ) , هل أحتفل مع العالم , أن أرفض التّعبيّة ,
أم أكتب وكفى , أم لأنني أحتاج أن أتحدث عن أي شيئ , بشرط ألاّ يكون ينتمي إلى البشريّة التعيسة , !
لذا سأقول وبكلّ أسف , كلّ عام وأنتِ بخير يا منارة العالم يا ( Big Ben )
كلّ عام وأجراسكِ تقرع بقوة , ودقّة , وأمانة ,!