الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

لكِ ,!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
,
,
لكِ , للجمالِ ينامُ عشقاً في يديك !

لكِ , للخرافةِ , أنّ شعري لم يعد ,

يأتي إليك !


أنا ما رحلتُ , حبيبتي ,

كلاّ , لأنّ العطر موثوقٌ لديك !

أنا بيتُ شعر , أوثقوهُ إلى أخيه ,

فصار شبّاكا عليك !


أنا كُحلُ عينك , يا فداها ناظرَيْك !

وشريكُ شامتك التي ,

لم ترتحل عن وجنتيـك !


وإليك !!

يا عشقي ويا قلبي عليك !

أنا ألفُ مشتاقٌ إليك ,

أنا عطركِ المازالَ يصرخُ

كلما مرّ المساء على يديك !



أنا كلّ أحزان العراق ,

ملامحي قد شكلتها راحتيك ,

وحبيبتي جازان ,

لمّا غادروها أجهضتْ ,

لا ترحلي , فالعمر مرتهنٌ إليك ,

والمزهريةُ أُخرست ,

والصمتُ , لايبكي عليك !

ليست هناك تعليقات: