الأربعاء، 6 فبراير 2008

قبلةُ المساء ..على وجنةِ الشّمس..!!



استنشقوا وأنتم تقرأون هذه (المزهريّة )



تَهادى المَساءُ..
قادِماً من خلفِ جدارِ الزَّمن
إقْتربَ من حبيبته...
وأمسكها بحنانِ الشوق
أودعها على ملائةٍ زرقاء
ممتَلِئَةٍ بدمُوعِ السَّمَاءِ
نزَعتْ حينها خِمارهَا الأصْفَر ..
فقبَّلها على وجنةِ الوهجْ
فغطَّى شفقُ الخجلِ الأحمرِ الأُفق.....
فكان الغروب...

* * *
في سكونِ الظلام
نثر المساءُ رداءَهُ المتلألأ
ذلك الرداءُ المُطَرَّزِ بالنجوم
وبدأ يحكي قصَّةً لايملَّها الكون...
فرسانها العشَّاق
مفترشينَ الحبّ
ومتلحِّفينَ برِدَاءِ النُّجُوم

* * *
الغروب
قُبْلَةُ المساءِ على وجنةِ الشمس..
فغطى شَفقُ الخجلِ الأُفق...

لـغةُ النَّــار...!!


عندَ آخرِ قلاعه..وجدها فصرخَ بألمْ ...



يا... أنتِ

ياامرأةً عصفت بكياني يالغةَ النّــارْ..
ياعشْق حلَّ بأركاني..بين الزوار..
ياقلماً بعثرني حباً..
ياوجهاً أسهرني قلباً..
يادفئاً ...يالغةَ النَّــارْ ..


*
إجتاحت عالم أسراري وبكلِّ وقار...
وعزفتُ وداعاً ..لاأدري أين الأحباب ..
فرحيلُ الروح يأنِّبني _ياااحكم الغاب_...
أنزيفي أدما معصمها عند الأبواب...
أفراقي طاب لليلكتي ... وعشقت سراب..
إختارت أن ترحل جسداً فلها ماطاب ..
لكنِّي أبقى وبجرحي......
يالغة النَّـــــار....
*
قتلتني بين الفرسان ..
بقناعٍ أشهى من قُبَلٍ
وعناق الخلآن... للخلآن...
وتربَّع في ملكي ...في قلبي ...
يااااا لغة الإنسان للإنسان..
أهزمتُ ...وسيفي مبريٌّ من وجه الجآآآن ..
مازال _كبارق مبسمها _ عند الشطآآآآن ..
وفتحت بحرفي ..وبحبي مدنَ الشيطآآآن.
وفتحت قلاعاً لملوكٍ _أَهُزِمْتُ الآن_ ...
ودروعي .. في كل شراييني لغةَ النسيان ...
أركاني ترفض معرفتي _ويح الأركان_...
فأنا مهزومٌ من أنثى ...كانت إنسان..
تلفحني بين براكيني ....
يالغة الــنَّــــار..
محمَّد..