كيـفَ رحلتَ ياخالد
مجنونٌ كنتَ ...ومجنونٌ حتى عندما تموت ,!
ياالله ,!
أرحمـه , وأغفـر له , وثبّته وتجاوز عنه
وأدخلـه الجنــّة ,!
ياربّ
كم كان خالد رحيماً / فكُن أرحم منه
وكم كان كريماً / فكن أكرم منـه
وكم كان لطيفاً / فكن ألطف منه
كن معهُ يارحمن , فلم يعد له سواك
ودعواتنا الصّادقة التي ستصلـه كلّ حين .
كيف دوّنت لنا كلّ تلك الذّكريات
وفجأةً تركتنا .!
أذكر كيف كنتُ أظلّ بالسّاعات أقول لك قصائدي
ولاتملّ أبداً / وتطلب المزيد ,!
ألجمتَ حروفي ياخالد برحيلك
وأحدثتَ بداخلي ثغرةَ فقـد
لن تُمـلأ ... حتّى أراك في الجنّـة ( بإذن الله ) ,!