الثلاثاء، 1 يوليو 2008

أيها الإرهابي ....ماذا تُريد !!؟؟

منذ الوهلة الأولى للرسالة المحمّديّة ...!
نادى الرسول الأعظم بالرفق والإحسان والإعتدال ..وبقيّة الخصالِ النبويّة ..
التي تجسّدت في صحابتهِ الكِرام في حياتهِ ومن بعده ..!!
وحين ملك العرب _ المسلمون _ مايقارب ثلثيّ الأرض المعروفة حينها
سادوها بالأمنِ والأمان ومازالت روح الرِّسالةِ تعيش بينهم ...!!
صورٌ جَمّة خلّدها التاريخُ المدنيّ ...
فهاهو الفاروق ُعمر يدخل القدس _ فاتحاً _ ويرفض هدم الديار المقدّسة لأهل الديانات الأخرى
_ تماشياً مع تعاليم الدين الحنيف _
وليس ببعيدٍ عنهُ الفاتح صلاحُ الدّين ...يسلّمه الأعداء مفاتيح القدس وينادي منادٍ ..
ياأيها الأعداء ..إنّكم آمنون _ رغم الذي كان _
لأن روح الرسالةِ المحمّديّة ماانفّكت تحرّك القادةِ والشعب ..!!
كل البلدان وكلّ الحضارات قامت وتطوّرت بسواعد أبنائها المخلصين ..!!
فواعجبي من قومٍ بدّلوا الأمر ...
وصخّروا كلّ الطاقاتِ والجهود للهدم والدمار
وواعجبي من مظاهرٍ خدعتِ الكلّ ...وعاشوا بيننا أحبّة ...
ونافقوا وأخفوا النية لدولتهم التي تريد الخراب لا غير ..!!
بدؤوا بقتل _ من سموهم كفّار _ ولابدّ من إخراجهم من جزيرة ِ العرب ..!!
رسموا صورة غير التي أُسس الدين عليها خطّطوا لإحتلال العالم وقيام دولةٍ إسلاميّة كبرى _ والإسلام بريئ منهم _
وأخيراً صوبوا البنادق لأخوتهم _ رجال الأمن _ ولأبنائهم وبناتهم _ أهل الوطن _ ..!!
أيها الإرهابيّ ...ماذا تُريد ..!!
عرفناكم ..وحاربتكمُ الدولة وستنتصرُ بعون الله ..!!
لأننا مازلنا نؤمن ...
بروحِ الرِّسالةِ المُحمّديـّـة ..!!
محمّدالقاضي
الرّياض..!!