صباح الخير ,
وكالعادة , حين نافس على مقعد الحزب الديموقراطي كان يُصارع ( أنثى ) , وكان حديث الإعلام ,
وحين صعد للرئاسة , كانت الرئاسة ذاتها ( مؤنّثة ) ,
وقبل أسابيع أقدم وهو بكامل قواه العقليّة على قتل ذبابة ومسّح بها بلاط البيت الأبيض وكانت الذبابة ( أنثى ) !
وأخيراً _ وليس آخراً _ في قمّة الثماني , في لاكويلا في إيطاليا ,
تشارك الجريمة مع زميلة ساركوزي ,
وتفحّصا جسد و ( مؤخّرة ) فتاة برازيليّة , رماها القدر , أمام إفريقي يتزعّم العالم , وفرنسي مرتبط بعارضة أزياء !
إذا هي لعنة الأنثى ياأوباما , ولانعرفُ ماذا تخبئ لك الأيام , مع البرازيليّات , أو الإفريقيّات , أو الأوروبّيات ,
بالمناسبة حركاتك هذي يابوحسين ماشفناها يوم جيت الشرق الأوسط ,
يمكن لأن النظر للمؤخرات في الشرق الأوسط يتمّ في الخفاء , تماماً كالمعاهدات ,
ياعمّي ماعليك من أحد , تمتّع بهذي الأربع سنوات , كرئيس للولايات المتّحدة ,
شوف المؤخرات , وألقي الخطابات , وأمسح بالبلاط أي ذبابة تقرب من كتفك !
هناك تعليقان (2):
صديقي محمد :
هو يتفحصُ تلك المؤخرات التي لم يرها من قبلُ قط ..
أما المؤخرات الـ"شرق أوسطيّه" فقد تعوّد ركلها ، لذا لا يحتاجُ لـ تفحصها مرة أخرى
..
محمد تزخرُ مدونتك بكل جميل ، كـ روحكَ تماماً
أحمد ، "رنين الصمت"
صديقي أحمد :
بعيداً عن أوباما والمؤخرات العربيّة والبرازيليّة ,
وجودكَ هنا يبعثُ الروحانيّة , والفخر .
كن بالقرب دائماً .
إرسال تعليق